ملاحظة:
هذه المعلومات من مصادر طبية موثوقة ولكنها للاسترشاد فقط ولا تغني عن استشارة الطبيب المختص.معلومة هامة
فرط الحركة وتشتّت الانتباه ليس «سوء تربية» أو «كسلًا»، بل حالة عصبية نمائية تحتاج تقييمًا مهنيًا وخطة دعم مناسبة للطفل أو البالغ في البيت والمدرسة والعمل.
الأسباب
الأسباب متعددة العوامل وقد تشمل:
- عوامل وراثية تؤثر على كيمياء الدماغ ومسارات الدوبامين
- اختلافات نمائية في مناطق الدماغ المسؤولة عن الانتباه والتحكم التنفيذي
- عوامل بيئية قبل وأثناء الحمل (مثل التعرض للسموم أو الولادة المبكرة)
الأعراض
تظهر الأعراض في ثلاثة مجالات رئيسية، وقد يختلف المزيج من شخص لآخر:
- تشتّت الانتباه: صعوبة التركيز، نسيان التعليمات، فقدان الأدوات، الشرود
- فرط الحركة: حركة زائدة، تململ، صعوبة الجلوس لفترات طويلة
- اندفاعية: مقاطعة الآخرين، الإجابة قبل اكتمال السؤال، صعوبة انتظار الدور
العلاج
أفضل النتائج تتحقق بخطة علاج متكاملة فردية:
- تعديل السلوك وتنمية المهارات التنفيذية (تنظيم الوقت، تقسيم المهام)
- تدريب الوالدين/المعلمين على استراتيجيات الدعم والتعزيز الإيجابي
- تعديلات دراسية: تهيئة مقعد مناسب، تقليل المشتتات، وقت إضافي للاختبارات
- علاج دوائي عند الحاجة وتحت إشراف مختص (منبّهات أو بدائل غير منبّهة)
- علاجات مساندة: علاج سلوكي معرفي، علاج مهارات اجتماعية
الدعم والوقاية
لا توجد «وقاية» قطعية، لكن يمكن تقليل الأثر وتحسين النتائج عبر:
- التشخيص المبكر والمتابعة الدورية مع مختصين
- روتين يومي ثابت وجداول مرئية للمهام
- تقسيم الواجبات إلى خطوات قصيرة مع فترات راحة
- بيئة دراسية ومنزلية قليلة المشتتات
- نوم كافٍ ونشاط بدني منتظم وتغذية متوازنة