Health Guide

اضطراب طيف التوحد

اضطراب طيف التوحد (ASD) هو حالة عصبية نمائية تؤثر على التواصل والسلوك والقدرة على التفاعل الاجتماعي. يختلف من شخص لآخر في الشدة والأعراض، وقد يظهر منذ السنوات الأولى من العمر. التدخل المبكر والدعم المتخصص يساعدان على تحسين جودة الحياة والتطور.

1 من كل 100
طفل تقريبًا مصاب بالتوحد عالميًا
80%
تظهر الأعراض قبل عمر 3 سنوات
40%
قد يحتاجون دعمًا طويل الأمد

ملاحظة:

هذه المعلومات من مصادر طبية موثوقة ولكنها للاسترشاد فقط ولا تغني عن استشارة الطبيب المختص.

معلومة هامة

التوحد ليس مرضًا معديًا ولا سببه سوء التربية. هو اختلاف في طريقة نمو الدماغ والتواصل. كل طفل أو بالغ مصاب بالتوحد فريد من نوعه، ويحتاج إلى خطة دعم فردية تناسب احتياجاته.

الأسباب

الأسباب الدقيقة غير معروفة، لكن هناك عوامل مرتبطة مثل:

  • عوامل وراثية تؤثر على نمو الدماغ
  • اختلافات في الاتصالات العصبية ووظائف الدماغ
  • عوامل بيئية قبل وأثناء الحمل (التعرض لبعض السموم أو العدوى الفيروسية)

الأعراض

تظهر الأعراض عادة قبل عمر 3 سنوات وتشمل:

  • صعوبة في التواصل البصري والتفاعل الاجتماعي
  • تأخر أو اختلاف في الكلام واللغة
  • سلوكيات متكررة (مثل ترديد كلمات أو حركات معينة)
  • التمسّك بالروتين وصعوبة التكيّف مع التغييرات
  • اهتمامات خاصة ومركزة بشكل مفرط
  • حساسية مفرطة أو ضعف استجابة للمؤثرات الحسية (أصوات، أضواء، لمس)

التدخل والعلاج

لا يوجد "علاج نهائي" للتوحد، لكن التدخل المبكر يساعد بشكل كبير:

  • العلاج السلوكي (ABA) لتطوير المهارات الاجتماعية والسلوكية
  • علاج النطق واللغة لتحسين التواصل
  • العلاج الوظيفي لتطوير المهارات اليومية والاستقلالية
  • العلاج بالأدوية في حال وجود أعراض مصاحبة (قلق، فرط حركة)
  • برامج تعليمية فردية داخل المدرسة

الدعم والرعاية

الدعم الأسري والمجتمعي أساسي للتعايش وتحسين جودة الحياة:

  • توفير بيئة آمنة وثابتة روتينيًا
  • إشراك الأسرة في خطط العلاج
  • تقبل الاختلاف ودعم المواهب والاهتمامات
  • زيادة الوعي المجتمعي للحد من الوصمة الاجتماعية
  • الانضمام إلى مجموعات دعم للأهالي والأفراد المصابين
رسم توضيحي
الرئيسية الأمراض من نحن تسجيل الدخول